تواصل نسبة كبيرة من العمال في ​الولايات المتحدة​ العمل من المنزل، بعد مرور نحو تسعة أشهر على بداية تفشي الوباء.

وأظهر مسح لمكتب الإحصاءات الأميركي، أن 37% من القوى العاملة على المستوى الوطني لاتزال تعمل عن بعد حتى الفترة بين نهاية شهر تشرين الأول وبداية نوفمبر الجاري.

وتختلف نسب الموظفين من ​المنازل​ بشكل كبير عبر الولايات والمدن الأميركية، بناءً على عدة عوامل تشمل نوع الوظيفة وسياسات العمل والقيود الحكومية.

وبلغ معدل العمل من المنزل بين الموظفين في سان فرانسيسكو نحو 65.2% من العمال، مع حقيقة أن المدينة تشهد انتشارا لشركات التكنولوجيا والتي أعلن بعضها مؤخراً استمرار السماح بالعمل عن بعد حتى منتصف العام المقبل.

وبلغت نسبة الأشخاص الذين أكدوا استمرار عملهم من المنازل في بوسطن وسياتل ولوس أنجلوس ونيويورك وأتلانتا ما يتراوح بين 45 و55%.

كما كان للدخل علاقة بمدى القدرة على العمل عن بعد، حيث قال أكثر من 61% من الأميركيين الذين يتجاوز دخلهم السنوي 75 ألف دولار سنوياً إنهم قادرين على إجراء بعض الأعمال من المنزل، مقارنة بـ21% للذين يتقاضون أقل من 75 ألف دولار.