وجّه ​رئيس الجمهورية العماد ميشال عون​، رسالة إلى ​مجلس النواب​ وطلب مناقشتها وفيها ما يلي: "يجب التعاون مع السلطة الإجرائية لتمكين الدولة من إجراء التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف ​لبنان​، والتدقيق ينسحب الى سائر مرافق الدولة العامة تحقيقاً للإصلاح المنشود وبرامج ​المساعدات​ التي يحتاجها لبنان راهناً".

وأضاف الرئيس عون للنواب: "التدقيق المحاسبي الجنائي ضروري كي لا يُصبح لبنان في عداد الدول المارِقة أو الفاشلة في نظر ​المجتمع الدولي​، واستمرار التمنّع عن تسليم المستندات الى شركة التدقيق أدّى إلى عدم تمكنها من المباشرة بمهمتها .. ثمّ أنهت العقد".

وقال رئيس الجمهورية: "ما حصل إنتكاسة خطيرة لمنطق الدولة ومصالح الشعب اللبناني، والتدقيق المحاسبي الجنائي بات من مستلزمات تفاوض الدولة مع "​صندوق النقد الدولي​"، وفقدان الثقة بالدولة وسلطاتها ومؤسساتها لن يقتصر على الداخل بل يُصبح لازمة لدى المجتمع الدولي".

وأكد أن "الإصلاح كلٌّ لا يتجزأ ومرادف للإستقرار السياسي والأمني، ولن أرضى الرضوخ لأي ضغوط للتخلّي عنه أو التخفيف من مستلزماته".