تقترب ​أستراليا​ نحو عودة الحياة الطبيعية، حيث قامت بفتح بعض الحدود الداخلية وتخفيف القيود في المناطق المتأثرة بـ "كوفيد-19" بعد عدم تسجيل أي إصابات أو و​فيات​ جديدة منذ أسابيع في معظم أنحاء البلاد.

ولم تسجل ولاية جنوب أستراليا، التي أصبحت الأسبوع الماضي بؤرة الإصابات في البلاد، أي حالات إصابة مجتمعية جديدة ورفعت عزلا عاما صارما في وقت مبكر عما كان مقررا وقال رئيس وزراء الولاية إن التحرك السريع جنب الولاية ​كارثة​.

وخففت ولاية فيكتوريا المجاورة اليوم الأحد، القواعد الخاصة باستخدام الكمامات قائلة إنها غير لازمة في الأماكن المفتوحة، وسمحت بالتجمعات العامة الأكبر. وسجلت ولاية فيكتوريا 90% من حالات الوفاة جراء كورونا في ​استراليا​ والتي تبلغ 907 حالات.

ولكن الولاية، التي يقطنها نحو 6.4 مليون نسمة، لم تشهد أي إصابات جديدة منذ 23 يوما وهو انتصار جاء بعد عزل عام استمر 111 يومًا وجعل الناس يلزمون بيوتهم.