تعاني دائرة النفوس في ​النبطية​ من نقص في الموظفين لإنجاز المعاملات من إخراجات قيد أو معاملات الوفاة أو الولادات، وهذا الأمر كان يحل سابقا بالاستعانة بمعلمين في القطاع الرسمي لسد النقص. ومع الإقفال العام التزاما بقرار مجلس الدفاع الأعلى وتخفيض عمل الموظفين الى نسبة 25%، بات يوجد في الدائرة موظفان فقط احدهما مأمور النفوس محمد دهيني، ما انعكس تأخيرا في انجاز اخراجات القيد العائلية لعشرة أيام او أسبوع بينما اخراج القيد الفردي ينجز بسرعة كونه بات ممكنا.

وأمام هذا النقص والضغط على الدائرة، يقف المواطنون والمخاتير على شباك الدائرة يسألون عن معاملاتهم المسلمة مسبقا، فمنهم من يحصل عليها ومنهم من ينتظر ويطول الانتظار أسبوعا ما يلحق الخسائر بالمواطن أولا وأخيرا.

وقال أمين سر رابطة مخاتير النبطية ومختار كفررمان علي شكرون، أن "النقص الحاصل في قلم نفوس النبطية مرده الى الإقفال العام وتخفيض عمل الموظف الى 25%، وهم رغم قلتهم ومع مأمور نفوس النبطية محمد دهيني، يقومون بدورهم قدر المستطاع ويسيرون أمور المواطنين، رغم أن القرار صدر عن مراجع رسمية وإدارية بأن لا تزيد نسبة حضور الموظف عن 25%". وقال: "المطلوب من دائرة النفوس أن تقوم بدورها مئة بالمئة، فكيف يكون ذلك؟ وكيف يكون المطلوب من موظفين اثنين تلبية طلبات المواطنين وهي مشكلة كبيرة يواجهها المواطنون بتقصير الموظفين عن أداء دورهم في انجاز كل الضغط على الدائرة من مواطنين ومخاتير وطلاب الجامعات لإنجاز طلبات اخراجات القيد العائلية، الامر الذي تضطر معه الدائرة الى إعطاء أسبوع او عشرة أيام لإنجاز بيان القيد العائلي الذي يحتاج الى وقت اكبر من الافرادي الذي أصبح أسهل بإنجازه عبر ​الكمبيوتر​".

وختم: "علمنا اليوم أن 4 موظفين من مجلس الجنوب سيلحقون بدائرة نفوس النبطية لسد النقص الحاصل في الموظفين".