نما الإقتصاد الياباني بأكبر وتيرة في أكثر من نصف قرن متجاوزاً التوقعات بدعم من الصادرات والتحفيز الحكومي الذي تسبب في زيادة الإستهلاك، مع إحتمالية ​تباطؤ النمو​ خلال الربع الحالي مع إرتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد -19" محلياً وخارجياً. 

وأظهرت بيانات رسمية ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ بنسبة 21.4% خلال الربع الثالث على أساس سنوي، مسجلاً أسرع وتيرة نمو منذ عام 1968، في حين أشارت التوقعات إلى نمو 18.9%. 

أما على أساس فصلي، نما الإقتصاد بنسبة 5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في أيلول، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى نمو بحوالي 4.4%.