أشارت المديرية العامة للنفط في ​وزارة ​الطاقة​ والمياه​، حول التسرّب ​النفط​ي في منطقة ​العبدة​ بعكار، إلى أنّ "ورش الطوارئ ومحاولاتها الحثيثة المستمرّة منذ صباح اليوم لصيانة الخط، لم تَنجح في وقف انسياب مواد ​النفط الخام​ الممزوجة بالمياه، من الخطّ القديم الّذي يربط ​لبنان​ ب​العراق​ المتوقّف منذ 40 عامًا على التوالي".

وأكّدت في بيان، "أنّها طلبت من جميع الفرق الفنيّة المتوفّرة في المنشآت، الاستعانة بالمتخصّصين من منشآت النفط في ​الزهراني​، لتوفير حلول تقنيّة عاجلة تحدّ من أيّ تلوّث متوقّع، وقامت على الفور بالاتصال بجميع الأجهزة المعنيّة لا سيما ​الجيش اللبناني​ و​وزارة البيئة​". ولفتت إلى أنّ "فرق ​الدفاع المدني​ قد حضرت إلى الموقع وتفقّدت حجم البقعة النفطيّة، وهي تتابع عن كثب جميع المراحل"، مهيبةً بجميع المعنيّين "التعاون التام من موقع المسؤوليّة الوطنيّة ". ووعدت بـ"أنّها ستضع الرأي العام ووسائل الإعلام تباعًا بآليّة الحلول الّتي تمّ تبنّيها واعتمادها".