منذ بداية ظهور ​الإنترنت​ وتغير شكل العالم، وأصبح هناك سهولة في التواصل بين الأفراد والحصول على المعلومات بشكل أسرع عن قبل ذلك، بالإضافة لتوافر سُبل الترفية المختلفة من أفلام ومسلسلات وألعاب وسرعة معرفة الأخبار فور حدوثها، فلا شك أن الإنترنت له فوائد عديدة وبدونه سيختلف العالم ويتجه للأفضل في بعض الجوانب وللأسوأ في جوانب أخرى.

ولكن ماذا سيكون شكل الحياة إذا اختفى الإنترنت؟

في البداية، لا بد من معرفة أن الإنترنت بدأ كفكرة منذ 60 عام فقط، واستمر تطويره حتى ظهر فعلياً مع بدايات التسعينيات من القرن الماضي وتم تسويق الشبكة تجارياً عام 1995 وإزالة كل القيود لتصبح متاحة لكل المستخدمين.

شكل الحياة بدون إنترنت:

1- العودة إلى قراءة الكتب:

اعتادنا القراءة السريعة على الإنترنت وتقديم المعلومات السهلة والسمة العامة للأجيال الصاعدة هي السطحية على عكس قبل ظهور الإنترنت.

2- توفير الوقت:

يستغرق الجيل الجديد المزيد من الوقت على ​شبكات التواصل الإجتماعي​ ما بين الدردشة والتصفح للصفحات المختلفة.

3- عودة التواصل ورؤية الأهل والأصدقاء:

على الرغم من أن الإنترنت سهل التواصل بشكل أسرع ولكنه أصبح يقتصر على كتابة ​الرسائل​ عبر "واتساب" و"​فيسبوك​"، وتتضائل التجمع الأسري وأصبح مقتصر على المناسبات.

4- ممارسة الهوايات:

الحياة بدون الإنترنت ستوفر المزيد من الوقت للعودة إلى الأنشطة الرياضية واستنشاق الهواء بدلاً من الاستلقاء على الأريكة والتصفح من خلال ​الهاتف المحمول​.

5- الحفاظ على الوزن:

استغراق عدد ساعات كبير أمام الشاشات والهواتف النقالة يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة تناول الطعام أثناء التصفح وعدم التركيز مع الكميات التى يتناولها المستخدمون.

ولكن في المقابل هناك سلبيات متعددة سوف تحدث عند اختفاء شبكات الإنترنت منها:

1- ارتفاع أسعار الإتصالات:

من المميزات التى شعر بها المواطنين هي التواصل مع الآخرينالذين تفصل بينهم آلاف الأميال بدون تكلفة نهائياً والتى كانت قبل ظهور الإنترنت تكبدهم المزيد من الأموال وإرسال الرسائل باستخدام وسائل بدائية تستغرق العديد من الأيام مثل البريد.

2- فقدان الكثيرين لوظائفهم:

خلق ظهور الإنترنت المزيد من الوظائف في مختلف المجالات وأصبحت الشركات تعتمد في ترويج أعمالها على الإنترنت.

3- صعوبة السفر والإنتقال داخل نفس البلد:

بفضل ​الشبكة العنكبوتية​ وتوفر برامج الخرائط أصبح هناك إمكانية القيام برحلات خارج بلدك بكل سهولة على عكس الحياة قبل التسعينات.

4- صعوبة التعلم:

يوفر الإنترنت العديد من المواقع للتعليم في كافة المجالات والتى تتوافر أحياناً بدون تكاليف ومتاحة بالمجان للمستخدمين.

5- تأثر الصناعات التكنولوجية الكبيرة:

مثل صناعة الهواتف النقالة والحواسب المحمولة مما سينعكس أيضاً على بعض الشركات التى تعمل في هذه المجالات ومدرجة في البورصات المحلية والعالمية، ما قد يؤدي إلى خلل إقتصادي كبير.

في النهاية، هل تفضل أن تعود للحياة ما قبل ظهور الإنترنت أم تفضل حياتك الحالية؟