أطلقت المحللة السياسية المتخصصة بالعلاقات الدولية والدبلوماسية السيدة ميراي زيادة كتابها الأول بعنوان "أثر ​تبييض الأموال​ على العلاقات الدبلوماسية". يتألّف الكتاب من 126 صفحة، موزّعة على 5 فصول، تصل في نهايتها إلى نتائج وتوصيات تقدّمها الكاتبة.

وفي اتصال مع "النشرة"، أوضحت السيدة زيادة أن "الكتاب هو عبارة عن دراسة علمية تعرّف ظاهرة ​غسيل الأموال​ وتبين أثارها والجهود الدولية والدبلوماسية لمكافحة هذه الظاهرة التي حرمتها اتفاقية ​فيينا​ الصادرة في عام 1988 ببندها الأول".

وتروي زيادة، أن "مصطلح غسيل الأموال ظهر للمرة الأولى في ​أميركا​، عبر نشاطات بعض المؤسسات التي كانت تديرها المافيات"، مشيرة إلى أن "غسيل الأموال يمر في 4 مراحل أساسية"، مضيفة "الكتاب يشرح تفصيلياً التعريف والأساليب والخصائص والآثار لتبييض الأموال، إضافة للعلاقات الدبلوماسية ودورها في حل هذه الأزمة".