أشار وزير الداخلية في ​حكومة​ تصريف الاعمال محمد فهمي، إلى أنّ "الواجبات والمسؤوليات لضمان نجاح ​الإقفال​ الشامل تتوزع من جهة على ​الدولة​ بأجهزتها الأمنية والقضائية، ومن جهة أخرى على المواطن الذي يشكّل تقيّده بالضوابط المطلوبة شرطاً أساسياً والزامياً لنجاح تجربة الإقفال، وبالتالي من غير الجائز إلقاء كل أعباء تنفيذ قرار ​مجلس الدفاع الأعلى​ على ​القوى الأمنية​ حصراً".

وأكد في حديث صحفي، "أنّ ​وزارة الداخلية​ ستشدّد قدر الإمكان في تطبيق القرار، لكن ما لم يحصل تعاون وتكامل في ترجمته على الأرض بين الدولة والمواطن، فإنّ نسبة تطبيقه ربما لا تتعدى عملياً حدود 70%".

وعُلِم أنّ فهمي طرح خلال إجتماع مجلس الدفاع، الصعوبات التي قد تواجه فرض الإغلاق التام، متسائلاً: "إذا لجأ البعض في مناطق محدّدة إلى التمرّد والمخالفة، هل نتصدّى لهم ونمنعهم بالقوة مع ما يمكن أن يرتبه ذلك من تداعيات؟".