ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في مستهل التعاملات، مع ترقب المستثمرين الفائز في سباق الانتخابات الرئاسية ومع قفزة في قطاع التكنولوجيا.

وجاء أداء "وول ستريت" بالرغم من فشل نتائج الانتخابات الأميركية في تحديد فائز واضح حتى الآن، حيث أشارت تقارير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أنه من غير المرجح إعلان نتائج بعض الولايات على الفور.

ويحتاج دونالد ترامب أو جو بايدن الحصول على 270 صوتًا من المجمع الانتخابي من أجل الفوز في السباق الرئاسي، وهو ما يتقدمه حاليًا الأخير بـ238 صوتًا مقابل 213 صوتًا لترامب.

ويترقب المستثمرون باهتمام قرار السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي غدًا الخميس، وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة.

وعلى صعيد آخر، أضاف القطاع الخاص الأميركي وظائف للشهر السادس على التوالي خلال تشرين الأول، لكن معدل الإضافة كان أقل كثيرًا من توقعات المحللين، فيما تقلص ​عجز الميزان التجاري​ للولايات المتحدة خلال ايلول لأول مرة في ثلاثة أشهر.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" بنحو 0.9% أو ما يعادل 251 نقطة ليصل إلى 27.731 ألف نقطة، في تمام الساعة 5:32 مساءً بتوقيت بيروت.

كما زاد مؤشر "S&P 500" بأكثر من 1.6% أو 54 نقطة مسجلاً 3423 نقطة، فيما صعد المؤشر التكنولوجي "ناسداك" بنحو 2.7% أو 304 نقاط ليرتفع إلى 11.464 ألف نقطة.