أصبحت ​الولايات المتحدة​ أول دولة في العالم تنسحب رسمياً من اتفاقية ​باريس​ للمناخ، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب عن تلك الخطوة في حزيران 2017.

وقدمت الإدارة الأميركية إشعاراً رسمياً بالانسحاب إلى ​الأمم المتحدة​ في تشرين الثاني 2019، ويعني ذلك أن الانسحاب أصبح سارياً بعد عام من الإخطار الرسمي.

وحذرت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا، من أن انسحاب الولايات المتحدة سيُحدث فجوة في نظام الاتفاقية وفي الجهود العالمية لتحقيق أهداف وطموحات اتفاق باريس.

جدير بالذكر أنه بإمكان الولايات المتحدة إعادة الانضمام إلي الاتفاق – الذي تمت صياغته عام 2015 لتعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ - في المستقبل، في حال اختار الرئيس ذلك.