أسس الملياردير المصري محمد منصور، البالغ من العمر 72 عاماً، قبل 10 سنوات، شركة استثمارية للإشراف على ثروة أسرته بعد فشل البنوك في إقناعه بالعائدات الممنوحة له والتي كانت أقل من 2% سنوياً. وقال أن "البنوك تجهز فريقاً لامعاً من الخبراء لمقابلتك الأولى معهم، ولا تعلم من يدير أموالك بعدها وفي النهاية تحصل على عائد 2% على أموالك".
وأسس مع إخوته شركة عالمية منذ عقود مضت تشمل عملياتها مطاعم "ماكدونالدز"، وشركة "جنرال موتورز" في مصر، ما وفر المال اللازم لمكتبها العائلي للاستثمار في شركات مثل "Airbnb Inc"، و"Twitter Inc"، وشركة "Snowflake"، صانعة برامج البيانات السحابية التي ارتفعت أسهمها بنسبة 104% في أول يوم من التداول هذا العام.
وقال: "لا أفتقد وجود شركة لإدارة أموالي وأديرها بنفسي وإذا خسرت فقد خسرت". وأوضح أنه، خفض استثماراته بنحو 75% في نهاية شهر شباط الماضي، بعدما تسارع انتشار وباء "كورونا" في الصين ووصل الى أوروبا، وبدأت الأرقام تتضاعف كل 5 أو 7 أيام. وأضاف: "ذهبت إلى مكتبي وقلت لفريقي إننا بحاجة إلى الخروج من أي أسهم ليست في قطاع التكنولوجيا". كما أشار إلى أن شركته تمتلك حالياً قدرا كبيرا من السيولة، حيث تترقب ما ستسفر عنه الانتخابات الأميركية ومدى تأثيرها على الأسواق.