كشف "​غولدمان ساكس​"، أن ​الدولار​ الأميركي قد يتراجع 15% بحلول نهاية عام 2023، بصرف النظر عن نتيجة انتخابات الرئاسة، وذلك في مذكرة نقلها "​بيزنس إنسايدر​".

وذكر رئيس ​الإستراتيجية​ العالمية للعملات الأجنبية والأسواق الناشئة لدى المصرف الأميركي، زاك باندل، أن الدولار مقوم بأكثر من قيمته بمستوى يتراوح ما بين 10% إلى 15% لعدة أسباب من ضمنها البيئة المستدامة لمعدلات الفائدة المنخفضة في ​الولايات المتحدة​.

وأوضح باندل، أن الانتعاش الاقتصادي العالمي الحاد من ​الركود​ الناتج عن جائحة "كورونا" سبب رئيسي آخر لضعف الدولار على نطاق واسع.

ولفت إلى أن عوامل أخرى من بينها تطوير لقاح لـ"كورونا" وفترة استمرار الفيروس ونتائج الانتخابات الأميركية توثر على توقيت ضعف الدولار، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها لن تؤثر على التوقعات على المدى المتوسط.

وأضاف: "فوز الديمقراطيين قد يدعم توفير حزمة تحفيزات ضخمة لكنه سيشكل ضغطاً على الدولار".

وشدد على أنه حتى في حالة فوز دونالد ترامب في الانتخابات فإن اهتمام الأسواق سيتحول نحو تطوير لقاح للفيروس وأداء الاقتصاد في العام المقبل، لذلك فهو يتوقع ضعف الدولار في حالة تحقق أي من النتيجتين.