لن يقلق الملياردير و​المستثمر​ الناجح "وارن بافيت" كثيرًا بشأن نتائج ال​انتخابات​ الرئاسية الأميركية التي ستعقد غدًا الثلاثاء، بغض النظر عن تحذيرات الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديموقراطي جو بايدن بشأن ما يعنيه انتصار كل منهم للشعب الأميركي. 

وذكر المدير التنفيذي لـ "بيركشاير هاثاواي" في الاجتماع السنوي للمساهمين عام 2018، وفقًا لنص على موقع الأبحاث المالية "سينتيو" قائلاً: بعد كل انتخابات، يكون لديك شعور بأن العالم يقترب من نهايته، ويسألون كيف يمكن أن يحدث ذلك. 

وأضاف: لقد شعر الشعب عدة مرات خلال حياتي بأن البلاد أصبحت مقسمة أكثر من أي وقت مضى، إلا أنه أوضح أنه خلال فترة حياته عاش تحت إدارة 14 رئيسًا من أصل 44 رئيسًا للولايات المتحدة، وأن الأمة قد نمت بطريقة أكثر ازدهارًا بمرور الوقت. 

موضحًا: على الرغم من أن هناك دائمًا "الكثير من الاختلافات"، إلا أن النموذج الأميركي يطبق حقًا، كما سلط الضوء على زيادة نصيب الفرد من ​الناتج المحلي​ الإجمالي ستة أضعاف خلال حياته. 

مشيرًا إلى أن النتيجة هي أن ملايين المواطنين يتمتعون بجودة حياة أفضل عن جون دي روكلفر الأب، وهو كان الأغنى في العالم عندما كان بافيت صبيًا. 

جدير بالذكر أن بافيت لم يعلن موقفه من الانتخابات الرئاسية، على الرغم من استضافته حملة لجمع ​التبرعات​ لرئيس بايدن السابق، بارك أوباما من قبل، ودعمه الكامل للسيدة هيلاري كلينتون في حملتها عام 2016 ضد دونالد ترامب.