أوضح وزير الداخلية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​محمد فهمي​ أن "الأسباب الرئيسية لما نحن عليه بالنسبة ل​فيروس كورونا​ والأعداد التي وصلنا اليها هي الوضع الإقتصادي للدولة اللبنانية، وثقافة بعض المواطنين، حيث يقول البعض بأن الموت بسبب الإصابة بفيروس كورونا أفضل من الموت من ​الجوع​".

وردا على سؤال حولما إذا كانت القرارات التي تصدر عن ​وزارة الداخلية​ تطبق أم لا، اعتبر فهمي في تصريح تلفزيوني، أن ما يصدر عن الوزارة "لا يطبق كما يجب، لأن الدولة تبنى على 3 منظومات أساسية، القضائية والأمنية والإقتصادية ومتمماتها أي النقد و​المال​ و​الصناعة​ والتجارة، وما يمنع تطبيق القرارات على الأرض، وما يحصل أنه تقفل بلدة معينة، فيأتي بعض السياسيين يضغطون إلى فتحها بحجة أن أعداد ​الإصابات​ قليلة، على الرغم من أن أعداد الإصابات تستدعي ​الإقفال​ والتشدد، ومن جهة أخرى نحن نطبق التعليمات بأقصى حد، لكن مثلا هناك بعض ​المطاعم​ للأسف يفتحه ​القضاء​ حتى ولو تم إقفاله بالشمع الأحمر، وذلك بسبب الضغوط السياسية".

واعتبر فهمي أنه "لا يوجد أي خلاف بيني وبين ​وزير الصحة​ في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ على الإطلاق، وأنا مع الإقفال العام الكامل الشامل بشرط عدم وجود أي إستثناء لكائن من كان، لأن هناك تدخلات من قبل البعض لأخذ استثناءات".

ودعا فهمي المواطنين إلى "الإلتزام ب​الكمامة​ وعدم الإقتظاظ واحترام التباعد الإجتماعي والتعقيم، فلينجينا الله من الأيام القادمة لأنه يبدو أنها أسوأ".