أعلنت "​إنستغرام​" عن تعديل سياسة نشر الصور العارية إثر حملة لعارضة أزياء "مكتنزة" اتّهمت خلال التطبيق باعتماد قواعد تمييزية.

وقالت ناطقة باسم خدمة التواصل الاجتماعي: "لا نجيز الصور التي يتمّ فيها الضغط على منطقة الصدر لأنها غالبا ما تكون مرتبطة بمحتويات إباحية، لكننا نقرّ بأننا ارتكبنا أخطاء في طريقة تطبيق هذه القواعد، لا سيما مع أصحاب الأجسام المكتنزة".

وغالبا ما تتهّم المنصّة الشهيرة بفرض تحشّم مفرط وبنقص في الموضوعية في تطبيق قواعد نشر الصور العارية. وكانت هذه القواعد محطّ تنديد في حملة موجّهة خصوصا من عارضة ​الأزياء​ البريطانية المكتنزة نايومي نيكولاس - وليامز التي تروّج لموضة شاملة لا تقصي أحدا.

وقالت عارضة الأزياء على "إنستغرام": "نأمل أن يساهم تعديل السياسة في وضع حدّ للرقابة المفروضة على الأجساد السوداء والمكتنزة".

ويواجه التطبيق الذي احتفل بعيده العاشر مطلع الشهر الجاري، أزمة حادة بعد اتهامه بأنه يشجع بواسطة برمجياته الصور المتضمنة درجة معينة من العري، وللمفارقة، يواجه أيضا اتهامات باعتماد معايير تنطوي على مغالاة في الحشمة.

وتجري السلطات الأيرلندية تحقيقا أوروبيا إثر شكاوى بشأن طريقة تعامل "إنستغرام" التابع لـ"فيسبوك"، مع بيانات المستخدمين دون 18 عاما.