ساهم العاملون في صناعة الأوراق المالية في ​الولايات المتحدة​ بأكثر من 74 مليون دولار، خلال الدورة الإنتخابية 2020 لدعم ترشيح جو بايدن للرئاسة.

ووفقًا للبيانات الجديدة التي جمعها مركز السياسة المستجيبة، فإن هذا المبلغ أكبر بكثير مما جمعه الرئيس دونالد ترامب من مستثمري "وول ستريت"، خلال هذه الدورة الإنتخابية التي بدأت في عام 2019.

ويشمل هذا المبلغ المساهمات خلال أول أسبوعين من شهر أكتوبر إلى لجان جمع ​التبرعات​ المشتركة لبايدن، ولجان خارجية تدعم ترشحه.

وفي حين حصلت حملة بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية ولجان التبرعات المشتركة على أكثر من 330 مليون دولار، كان لدى النظراء في حملة ترامب 220 مليون دولار.

ومنح جيم سيمونز مؤسس شركة "رينيسانس تكنولوجيز" ما لا يقل عن 7 ملايين دولار لبعض الجهات الداعمة لبايدن، كما قدم أكثر من 350 ألف دولار لصندوق العمل الخاص ببايدن في حزيران.

ودعم دونالد سوسمان مؤسس شركة "بالوما بارتنرز" المرشح الديمقراطي بايدن بما لا يقل عن 9 ملايين دولار.

وقام عاملون في ​صناديق التحوط​ والأسهم الخاصة وغيرها من شركات الإستثمارات بمنح حملة بايدن، ما يقرب من 20 مليون دولار.