أشار رئيس الاتحاد العمالي العام في ​لبنان​ ​بشارة الأسمر​، الى أنه "كثرت في الآونة الأخيرة عمليات إقفال مؤسسات تجارية كبيرة لها طابع دولي "فرانشايز" في لبنان وصرف العاملين فيها، الأمر الذي دفع بالاتحاد إلى التحرك على الصعد كافة لخطورة هذه الخطوات التي تنعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتزيد ​البطالة​ و​الفقر​".

ويأتي في هذا الإطار ما سرب عن أن إحدى ​الشركات الكبرى​ (محمد حمود الشايع) التي تعمل في لبنان وتملك أكثر من 70 علامة تجارية أبلغت العاملين لديها عن عزمها التوقف عن العمل وتسريح حوالي 900 موظف وعامل.

وحذر الاتحاد من الاستمرار في تجاهل الواقع الاقتصادي والتجاري الذي بدأ يرخي بظلاله على مقدرات البلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بدءا من جائحة "كورونا" وصولا إلى الانفجار الكارثي الذي دمر مدينة بيروت، حيث بدأنا نلمس الانعكاسات السلبية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وخصوصا فقدان فرص عمل اللبنانيين في وطنهم ويكاد يؤدي إن بقيت الأمور على ما هي عليه، ورفع الدعم عن السلع الأساسية، إلى توقف الدورة الاقتصادية بالكامل ويحذر الاتحاد المسؤولين كافة أن أي تأخير بتأليف الحكومة سيفاقم هذه الظواهر الإفلاسية والوضع الكارثي للبلد.