رفض ​الرئيس المكسيكي​ أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، شكاوى 43 نائبا أميركياً في رسالة بعثوا بها في الأسبوع الماضي إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن سياسات ​الطاقة​ المكسيكية تضر الشركات الأمريكية.

وسعى لوبيز أوبرادور إلى تعزيز شركات الطاقة المملوكة للدولة وخاصة شركة ​النفط​ العملاقة "​بيميكس​" منذ توليه السلطة في كانون الأول 2018. لكن إحصائيات الصناعة تقول إن هذا جاء على حساب الشركات الخاصة وأدى إلى إلغاء عقود.

وبعث 43 نائبا في ​الكونغرس​ رسالة إلى ترامب، قائلين إن حكومة لوبيز أوبرادور تهدد ​استثمارات​ شركات الطاقة الأميركية والوصول إلى الأسواق إضافة إلى تقويض اتفاق للتجارة الإقليمية.