إرتفع الطلب على دولار هونغ كونغ بأكبر وتيرة منذ ​الأزمة المالية العالمية​ قبل أكثر من عقد، مع ترقب إكتتابات أولية كبيرة بقيادة "آنت غروب".

وجذبت مبيعات الأسهم الخاصة بالشركات الصينية الكبرى مثل الإكتتاب المتوقع لمجموعة "آنت غروب" الكثير من ​السيولة​ الخارجية إلى هونغ كونغ، ما تسبب في إستقرار العملة بالقرب من الحد الأعلى للنطاق المسموح مقابل العملة الأميركية.

وأجبرت التدفقات الوافدة للمدينة هذا العام مؤسسة النقد على بيع ​الدولار​ المحلي، في تدخلات في سوق الصرف بقيمة 280 مليار دولار هونغ كونغ (36 مليار دولار)، ما يعادل أكثر من الزيادة السنوية المسجلة في عامي 2008 و2009 معاً.

وأصبحت أصول عملة هونغ كونغ أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين بعد قرار "بنك ​الإحتياطي الفيدرالي الأميركي​" بخفض معدل الفائدة لمستوى قرب الصفر، في مسعى للتعامل مع تداعيات وباء "كوفيد-19".