شهد عدد قياسي من ​الشركات الأميركية​ الكبرى خسائر تراكمية على مدى الإثنى عشر شهراً الماضية، مع التداعيات السلبية التي فرضها تفشي وباء "كورونا".

وسجلت 43 شركة من أصل 345 شركة ذات قيمة سوقية تتجاوز 25 مليار دولار خسائر تراكمية على مدى أربعة فصول مالية متتالية، طبقاً لتحليل بيانات "بلومبرج" جمعتها حتى الثالث عشر من أكتوبر.

وفي بداية عام 2020، كان هذا التقييم يشمل 13 شركة فقط.

ورغم أن الوباء ليس السبب الوحيد في هذه الخسائر التراكمية، لكن عدد ​الشركات الكبيرة​ غير المربحة يتجاوز الرقم المسجل خلال الأزمة المالية العالمية.

وتعتبر "​ديزني​" هي أكبر الخاسرين في القائمة الحالية، حيث شهدت خسارة صافية قدرها 1.1 مليار دولار على مدى أربعة فصول مالية ماضية وسط عمليات إغلاق مطولة لحدائقها الترفيهية إضافة للتأخيرات المتكررة لأفلامها.

في حين تأتي شركة "شيفرون" في الترتيب الثاني بالقائمة من حيث الخسائر الأكبر، إذ بلغت 8.7 مليار دولار، وسط المعاناة من ضعف الطلب على ​الطاقة​ وانخفاض خام غرب ​تكساس​ بنحو 35% في العام الحالي حتى الآن.