توقعت ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية ​انكماش​ ​الناتج المحلي​ الإجمالي للمملكة المتحدة بنحو 10% في العام الجاري، قبل أن يتعافى تدريجياً في 2021.

وقالت المنظمة التي تتخذ من ​باريس​ مقراً لها إن زيادة إصابات "كورونا" ومخاطر الخروج من ​الاتحاد الأوروبي​ دون صفقة تجارية تمثلان مخاطر هبوطية كبيرة.

وتعد تلك النسب أكثر تشاؤماً من تقديرات ​بنك إنجلترا​ الذي يتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر اقتصاد أوروبي 9.5% في العام الجاري.

وتتوقع المنظمة ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ لبريطانيا بنحو 7.6% في 2021، فيما يتوقع البنك المركزي أن ينمو بنسبة 9%.

وحذر التقرير من أن فشل الوصول إلى اتفاق سيكون له تأثير سلبي كبير على التجارة والوظائف، مشيراً إلى أن القطاعات المعتمدة على التصدير مثل تصنيع ​السيارات​ والنقل و​اللحوم​ والمنسوجات تعرضت لأكبر ضرر.

وشددت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على أن مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق قد تكلف الاتحاد الأوروبي 5% من الناتج المحلي الإجمالي بعد عامين، مما يؤدي إلى زيادة الاقتراض والديون.