كشف الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة ​اللواء ​محمد خير​​ أنه "بتوجيهات من رئيس حكومة تصريف الاعمال ​حسان دياب​، واكبت ​الهيئة عمليات المسح الميداني للأضرار الناجمة عن الكارثة التي حلت بانفجار مرفأ ​بيروت​ حيث عملت من اليوم الاول على ازالة الركام وفتح الطرق".

وأوضح أن "الهيئة طلبت من الشركة الاستشارية العاملة مع الهيئة، الكشف التقني للمنطقة المتضررة في بيروت، وانجزت التقرير خلال 7 أيام. ويتضمن الكشف كل المباني المتضررة والمدارس و​المنازل​ والمتاجر والمؤسسات الرسمية والخاصة والمساجد والكنائس". كما نوه بأن "​الجيش ال​لبنان​ي​ قام بالتعاون مع الهيئة بالكشف على الاضرار في المباني السكنية والمستشفيات والمؤسسات الرسمية والخاصة والمدارس و​مرفأ بيروت​ و​السيارات​"، مؤكداً أن "دياب أصدر في اليوم الاول قرارا طلب فيه من ​وزارة الشؤون الاجتماعية​ بتأمين مأوى للذين خسروا منازلهم، وقد عملت وحدة الكوارث في القصر الحكومي على تأمين 5000 وحدة سكنية تبرعا من اللبنانيين للراغبين. كما أصدر الرئيس دياب قرارا في 20 آب 2020 بتقديم ​مساعدات مالية​ لعائلات الشهداء حيث تم دفع 30 مليون ليرة لورثة الشهيد اللبناني و15 مليون ليرة لكل شهيد لبناني ما دون 10 سنوات. كما وقع طلبا الى ​وزارة المالية​ بتحويل 100 مليار ليرة للهيئة العليا للاغاثة لتقوم بدورها بتحويل الاموال الى الجيش للدفع فورا لنحو 10 آلاف منزل متضرر".

كما نوه خير بأن "دياب وقّع مرسوما يقضي بإعفاء كل الجمعيات من الضريبة الجمركية التي تقوم بإدخال هبات ومساعدات الى لبنان. اما بالنسبة للآثار، فقد اعطى توجيهات ل​وزارة الثقافة​ و​مديرية الآثار​ بإعداد الدراسات السريعة لمسح المباني التراثية والاثرية كافة المهددة بالانهيار او المتضررة بنتيجة الانفجار".