كشفت شركة "​آبل​" عن 4 هواتف جديدة من "​آيفون​ 12"، جميعها يدعم الجيل الخامس "5G"، وتتضمن ميزات جديدة، لا سيما في ما يتعلق بالكاميرا والمعالج والصلابة. والهواتف الجديدة هي "آيفون 12"، بسعر يبدأ من 799 دولار، و"آيفون 12 برو"، بسعر يبدأ من 999 دولار، و"آيفون 12 برو ماكس"، بسعر يبدأ من 1099 دولار، و"آيفون 12 ميني" بسعر يبدأ من 699 دولار. لكن ما الذي لم تخبرنا به شركة "آبل" عن هاتفها الجيد؟

وتقول الشركة أن هاتفها الجديد يدعم شبكات الجيل الخامس، ما يتيح سرعة أكبر في تحميل وتشغيل الفيديوهات والألعاب، لكن هذه التقنية لا تزال غير متوفرة سوى في 50 مدينة في العالم، وسيرتفع العدد إلى 60 مدينة بحلول نهاية العام الجاري.

ويتحدث الخبراء عن سنوات من العمل من أجل إنشاء بنية تحتية سليمة لشبكات الجيل الخامس من ​الإنترنت​، قبل أن يتمكن مستخدمي الهواتف التي تدعم هذه التقنية من الاستمتاع بمزاياها.

أما في ما يتعلق بسعر هاتف "آيفون 12" الجديد، فقد يبدو للوهلة الأولى معقول نسبيا عن 799 دولار وفق ما أعلنت شركة "آبل"، لكن سعر الجهاز قد يصل إلى حوالي 1300 دولار إذا ما أضفنا إليه مساحة تخزين إضافية والشاحن اللاسلكي.

وقد أثارت الأسعار التي أعلنتها شركة "آبل" لهاتفها الجديد تحفظ الكثيرين، خصوصا في ظل ​الأزمة الاقتصادية​ التي يعيشها العالم، والتي قد تدفع كثيرين بالتفكير مرتين قبل اقتناء "آيفون 12".

وتقول "آبل" أن هاتف "آيفون 12 ميني"، الذي يأتي بشاشة 4.7 بوصات، هو أصغر هاتف "آيفون"، في محاولة لتميكن الفئات ذات الدخل المحدود من اقتنائه، ويأتي بسعر 699 دولار. لكن في المقابل، هناك هواتف ذكية تفوق في مساحة شاشتها "آيفون 12 ميني"، خصوصا من منافستها شركة "​سامسونغ​"، وبسعر أقل من ذلك الذي طرحته "آبل"، كما أن دقتها أعلى.

وتقول "آبل" أن الزجاج في هاتفها الجديد "آيفون 12"، أقوى من زجاج أي هاتف ذكي آخر، لا سيما في ضوء معاناة كثير من المستخدمين من تحطم شاشات هواتفهم في حوادث بسيطة. لكن الخبراء انتقدوا الشركة بسبب حكمها على متانة الشاشة قبل اختبارها فعليا من قبل المستخدمين، خصوصا أن الشركة المصنعة لزجاج الهاتف هي ذاتها التي تصنع زجاج هواتف "سامسونغ".

ويتفق الخبراء أنه يمكنك من خلال "آيفون 12" التصوير بشكل أفضل والحصول على ألوان أكثر إشراقًا ووضوحًا، وهي ميزة تظهر في العديد من أجهزة التلفزيون ذات الألوان الأصوات الأكثر واقعية. لكنهم يحذرون المستخدمين في الوقت ذاته، من أنه لن يكون بمقدورهم مشاركة مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بسهولة، إذ ستكون ملفات الفيديو بتنسيق مختلف عما هو مدعوم في "​فيسبوك​" و"​تويتر​".