إنطلقت الجولة الاولى من المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"​إسرائيل​" في مقر محايد لقيادة قوات "اليونيفل" في رأس الناقورة، بوساطة الولايات المتحدة الأميركية ممثلة بمساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر، الذي وصل إلى بيروت مساء أمس الثلاثاء، وبرعاية الأمم المتحدة ممثلة بمنسقها الخاص في لبنان يان كوبيتش.

وسيكون لمفاوضات الترسيم في "الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي طابع بروتوكولي واستكشافي، واللغة المعتمدة في الاجتماع هي اللغة الانكليزية والوفد اللبناني سيتحدث بالعربية مع ترجمة فورية للغة الانكليزية.

ويتألف الوفد اللبناني من 4 أشخاص، وهو فريق التفاوض الذي شكله رئيس الجمهورية ميشال عون برئاسة العميد الركن بسام ياسين، فيما الوفد الأميركي المشارك في الجولة الأولى من المفاوضات يتألف من 7 أشخاص، ويتشكل وفد الأمم المتحدة من 3 أشخاص، أما الوفد "الاسرائيلي" فيتألف، من المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رؤوفين عازر، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش.