أعلنت ​ماليزيا​ فرض قيود صارمة جديدة الاثنين بعد معاودة انتشار فيروس كورونا المستجد علما ان الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تمكنت من احتواء الوباء حتى الآن.

وفرضت ماليزيا اغلاقا صارمًا للغاية في جميع أنحاء البلاد في آذار بعد الكشف عن أولى الإصابات بالوباء، لكن البلاد استأنفت نشاطها شبه الطبيعي بعد ذلك.

وستطبق القيود اعتبارًا من الأربعاء في العاصمة كوالالمبور وفي ولاية سيلانغور المجاورة والعاصمة الإدارية بوتراجايا بالإضافة إلى ولاية صباح بأكملها في جزيرة بورنيو.

وسيتم إغلاق المدارس ودور العبادة وسيسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فقط لدواع اساسية مثل التسوق.

وستتمكن غالبية الشركات من مواصلة نشاطها لأن الحكومة تريد انعاش الاقتصاد الذي يعاني أصلا جراء القيود الأولى التي فرضت في البلاد.