تلقت سيدة بريطانية فاتورة صادمة من رب عملها يطالبها فيها بإعادة مبلغ وصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني (25 ألف دولار)، بسبب خطأ في حساب راتبها تم ارتكابه في عام 2009. واستلمت ليا فرانسيس رسالة من رب عملها في وقت سابق من هذا العام، يقول فيها أنها تتقاضى أكثر من راتبها منذ أكثر من عقد من الزمن.

وكانت ليا التي عملت في الشركة منذ عام 2004 قد طلبت إجراء تعديل على عقدها قبل أن تأخذ إجازة أمومة في عام 2009، وتمت الموافقة على التعديل الذي حصلت بموجبه على 250 جنيه إسترليني (312 دولار) إضافية فوق راتبها الأساسي، لكن إدارة الشركة لم تدرك وقوع خطأ إلا في هذا العام. وتطالب الشركة الآن باسترداد المبلغ المتراكم على مدى 10 سنوات.

وتقول ليا: "في عام 2019، عرضت ببراءة على زميلة لي قسيمة دفع راتبي، وقالت أنني أكسب أكثر مما ينبغي. والآن، بعد عام واحد، قيل لي أنني حصلت على زيادة في راتبي بمقدار 20 ألف جنيه إسترليني على مدى 10 سنوات وهم يريدون استردادها بالكامل".

ولم تكن ليا أول من يتعرض لمثل هذا الخطأ، فخلال السنوات القليلة الماضية اشتكى الكثير من الموظفين من حالات مماثلة، وفي كثير من الحالات، يزعم الموظفون أنهم لم يكونوا على دراية بالأخطاء لأنهم عملوا ساعات إضافية، أو تركوا الشركة وتلقوا أجر الإجازة المتبقية أو لم يتحققوا من كشوف المرتبات الخاصة بهم. لكن القانون ينص على أن صاحب العمل من حقه المطالبة باسترداد المال، لكن خبيرة التوظيف في شركة المحاماة "Loch Associates"، بام لوخ،  تقول أن من حق ليا الاعتراض لأن عقدها قد تغير.