كشفت تقديرات ​البنك المركزي الفرنسي​ أن اقتصاد البلاد نما 16% في الربع الثالث من العام، بعد تراجع غير مسبوق بلغ 13.8% في الأشهر الثلاثة السابقة، في تأكيد على توقعات سابقة. وتراجع ثاني أكبر اقتصاد في ​منطقة اليورو​ بشدة نحو الركود في الربع الثاني من العام بعد فرض مجموعة من أشد إجراءات العزل العام في ​أوروبا​ للحد من تفشي فيروس "​كورونا​" على مدى شهرين.

وأشار المركزي الى أنه منذ رفع هذه الإجراءات في 11 أيار، انتعش نشاط الشركات وسجل الاقتصاد معدلات تشغيل أقل بـ5% عن معدلات ما قبل الأزمة في أيلول، وذلك استنادا لنتائج مسح شهري شمل 8500 شركة.

كما توقع ​المعهد الوطني للإحصاء​ والدراسات الاقتصادية هذا الأسبوع، نمو الاقتصاد 16%، لكنه حذر من أنه من المرجح أن يشهد فتورا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، في ظل زيادة حالات الإصابة بفيروس "كورونا" مجددا.