كشف ربع موظفي شركة "Ubisoft" الفرنسية لإنتاج ألعاب الفيديو، أنهم تعرضوا لسلوكيات سيئة في العمل، أو كانوا شهوداً عليها، بحسب ما أظهرت نتائج استطلاع أجرته الشركة بعد شهادات لبعض العاملين فيها عن تحرش وعنف جنسيين.

وكشف رئيس مجلس الإدارة المدير العام إيف غيمو، في رسالة إلكترونية وجهها إلى الموظفين، أن "الاستطلاع أظهر أن نحو 25% من الأشخاص المستطلَعين تعرضوا خلال السنتين الأخيرتين لنوع من السلوك السيء في العمل أو شهدوا عليه". وأضاف أن "نسبة ​النساء​ اللواء أفصحن عن تعرّضهنّ للتمييز أو للتحرش أو لسلوك غير ملائم جاءت أعلى بـ30% من نسبة الرجال". وأوضح أن 34% ممن تعرضوا لحالات من هذا النوع إنهم لم يشعروا بأن الإدارة تدعمهم.

وشمل الاستطلاع نحو 14 ألف موظف من أصل 19 ألفاً، نسبة النساء منهم 22%. وقد فتحت المجموعة تحقيقات داخلية بعد نشر أولى الشهادات، وشرعت في إعادة هيكلة جهاز ​الموارد البشرية​ لديها المتهم بتغطية بعض الممارسات الضارة.

وتشهد الشركة منذ نحو شهرين هزة كبيرة بسبب نشر الشهادات الأولى نهاية حزيران الفائت. ودفعت هذه الشهادات عدداً من مسؤولي الشركة إلى تركها أو الاستقالة، بينهم المسؤول الثاني في الشركة سيرج هاسكويه الذي استقال في منتصف تموز الفائت من منصبه كرئيس لدائرة الابتكار. كذلك، ترك الشركة كلّ من مدير استوديوهاتها في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك الكندية، ومديرة الموارد البشرية.