كشف تقرير"بنك عودة" الصادر عن الفترة الممتدة من 27 أيلول الى 3 تشرين الأول أن "تحويلات الوافدين من الإمارات بلغت 79.6 مليار درهم (21.6 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن المركزي الاماراتي.
وقد حطت نسبة كبيرة من التدفقات النقدية الخارجة في جيوب المستفيدين في الهند، الدولة المتلقية الأولى خلال الفترة، تليها الفلبين وباكستان وبنغلاديش ومصر والولايات المتحدة.
وتمثل التحويلات قرابة نصف (48.2%) من إجمالي الأموال المحولة من قبل الأجانب في الدولة العام الماضي والتي بلغت 165 مليار درهم.
وأشار الى انه ليس من الواضح ما إذا كانت التحويلات المالية في النصف الأول من العام قد سجلت انخفاضًا ، على الرغم من أن البنك المركزي أشار في تقريره ربع السنوي إلى أن التحويلات الشخصية الصادرة انخفضت بنسبة 10.3% في الربع الثاني من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. بحسب "Refinitiv" وهي مزود عالمي لبيانات السوق المالية والبنية التحتية.
كما انخفضت التحويلات التي تمت من خلال مكاتب الصرافة بمقدار 4.6 درهم مليار درهم، في حين ارتفعت التحويلات عبر البنوك بمقدار 0.3 مليار درهم.
وكان البنك الدولي قد توقع في وقت سابق انخفاض التحويلات العالمية بنحو 20% هذا العام بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة "COVID-19". حيث سيكون هذا الانخفاض هو الأكثر حدة في التاريخ الحديث وسيغذيه بشكل كبير انخفاض الأجور وفقدان الوظائف بين الوافدين.
ارتفاع البطالة في السعودية مع تقلص الاقتصاد الذي يضربه الوباء بنسبة 7% في الربع الثاني من 2020
انكمش اقتصاد السعودية بنسبة 7% في الربع الثاني، في إشارة إلى مدى تأثير فيروس "كورونا" المستجد على القطاعين النفطي وغير النفطي، بينما سجلت البطالة مستوى قياسيًا بلغ 15.4%، وفقًا لبيانات رسمية صدرت مؤخرًا.
تواجه أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ركودًا عميقًا بعد أن كبح جائحة COVID-19" الطلب العالمي على الخام وتدابير احتواء الفيروس التاجي الذي أضر بالنشاط المحلي.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن القطاعين الخاص والحكومي سجلا معدل نمو سلبي بلغ 10.1% و3.5% على التوالي.
وقالت إن معدل البطالة في السعودية تأثر إلى حد كبير بتأثيرات جائحة "كوفيد–"19 على الاقتصاد السعودي.
في الربع الأول، سجلت السعودية انكماشًا اقتصاديًا بنسبة 1%، لكن ذلك لم يستوعب سوى جزء من انهيار أسعار النفط وتأثير الوباء، الذي تصاعد في أذار، وفقًا لـ"رويترز".
في ذلك الوقت، تراجع قطاع النفط بنسبة 4.6%، في حين سجل القطاع غير النفطي معدل نمو إيجابي بنسبة 1.6%. لكن عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس "كورونا" كان من المحتم أن تؤثر على الاقتصاد السعودي بشدة في الربع الثاني. حيث قالت هيئة الإحصاء إن القطاع غير النفطي، وهو محور الإصلاحات السعودية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن الإيرادات الخام، انكمش بنسبة 8.2%، فيما تراجع قطاع النفط بنسبة 5.3%.
مكاسب في الأسعار الأسبوعية في الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
شهدت أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعات خجولة في الأسعار هذا الأسبوع، حيث تأثرت بارتفاع بنسبة 0.5% في مؤشر "S&P Pan Arab Composite"، متتبعًا بشكل أساسي الارتداد العالمي في الأسهم على خلفية الآمال بشأن تحفيز إضافي على مستوى الولايات المتحدة، وبدافع من بعض الأسواق والمواصفات المواتية.
سجلت شركة "تداول" السعودية ذات الوزن الثقيل، والتي تمثل قيمتها السوقية 78% من إجمالي القيمة السوقية الإقليمية، ارتفاعًا بنسبة 0.7% في الأسعار خلال الاسبوع، متتبعة بشكل أساسي مكاسب أسعار الأسهم العالمية وبدعم من بعض العوامل المواتية الخاصة بالشركة. ارتفع سعر سهم "زين السعودية" بنسبة 7.9% إلى 13.42 ريال سعودي. جمعت زين السعودية قرضًا بقيمة 6 مليارات ريال سعودي لسداد الديون القائمة. وقفز سعر سهم "أسمنت نجران" بنسبة 13.8% إلى 17.70 ريال سعودي. أوصى مجلس إدارة شركة "أسمنت نجران" بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 0.75 ريال سعودي للسهم عن النصف الأول من عام 2020. وارتفع سعر سهم "بترورابغ" بنسبة 14.8% إلى 16.34 ريال سعودي. وقعت "بترورابغ" قروضاً متجددة واتفاقيات تسهيلات مشتركة بقيمة 7.5 مليار ريال سعودي لأغراض الشركات العامة ورأس المال العامل. ارتفع سعر سهم شركة "كيان السعودية للبتروكيماويات" بنسبة 13.3% إلى 11.76 ريال سعودي. رفعت "مورغان ستانلي" توصيتها بشأن سهم "كيان السعودية" من "ناقص الوزن" إلى "وزن متساوٍ"، مع هدف سعر قدره 9.90 ريال سعودي. وأغلق سعر سهم "البنك السعودي الفرنسي" مرتفعا 1.4% عند 32.45 ريال سعودي. ارتفع سعر سهم "البحري" بنسبة 5.0% إلى 41.85 ريال سعودي.
سجلت أسواق الأسهم الإماراتية مكاسب خجولة في الأسعار بنسبة 0.5% على أساس أسبوعي، متتبعة بشكل أساسي انتعاش الأسهم العالمية وساعدها بعض العوامل المؤاتية الخاصة بالسوق وعوامل خاصة بالشركة. وصل سوق دبي المالي إلى المراحل النهائية من الاستعدادات لإطلاق منصة مشتقات الأسهم بالتعاون مع "Dubai" Clear" و"Nasdaq Dubai" بالإضافة إلى شركات الوساطة الرائدة، مما يتيح للمستثمرين التنويع والتحوط في محافظهم المالية والوصول إلى الرافعة المالية. وأغلق سعر سهم "بنك دبي الإسلامي" على ارتفاع بنسبة 1.2% إلى 4.32 درهم إماراتي. ارتفع سعر سهم "الإمارات دبي الوطني" بنسبة 0.5% إلى 10.50 درهم إماراتي. ارتفع سعر سهم "du" بنسبة 1.0% إلى 5.30 درهم إماراتي. وفي أبوظبي، ارتفع سعر سهم "بنك أبوظبي الأول" بنسبة 0.4% إلى 11.14 درهم إماراتي. وأغلق سعر سهم بنك أبوظبي التجاري مرتفعاً بنسبة 2.4% إلى 5.63 درهم إماراتي. ارتفع سعر سهم أدنوك بنسبة 2.9% إلى 3.52 درهم إماراتي. أوصى مجلس إدارة "أدنوك" بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 10.285 سنت للسهم عن النصف الأول من عام 2020. وارتفع سعر سهم "طاقة" بنسبة 0.7% إلى 1.38 درهم.
سجلت بورصة قطر زيادة بنسبة 2.7% في الأسعار على أساس أسبوعي، متتبعة بشكل أساسي مكاسب أسعار الأسهم العالمية، وحيث سعى بعض اللاعبين في السوق إلى إضافة الأسهم القطرية إلى ممتلكاتهم قبل المركز الثالث.
نتائج ربع سنوية. ارتفع سعر سهم "QNB" بنسبة 3.8% إلى 18.0 ريال قطري. وقفز سعر سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 5.0% إلى 16.75 ريال قطري. وأغلق سعر سهم الخليج الدولية للخدمات على ارتفاع بنسبة 1.5% إلى 1.589 ريال قطري. ارتفع سعر سهم بروة العقارية بنسبة 3.4% إلى 3.511 ريال قطري.
سجلت البورصة المصرية ارتفاعًا بنسبة 1.0% في الأسعار على أساس أسبوعي، مدعومًا بشكل أساسي ببعض العوامل المواتية الخاصة بالسوق وعوامل خاصة بالشركة.
وخفض المركزي المصري أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ الخفض الطارئ في أذار 2020، في خطوة تهدف إلى دعم النشاط الاقتصادي. وصعد سعر سهم المجموعة المالية "هيرميس" 6.0% إلى 13.80 جنيه. ارتفع سعر سهم مجموعة "طلعت مصطفى" بنسبة 4.4% إلى 6.37 جنيه. وقفز سعر سهم "بالم هيلز للتعمير" بنسبة 5.0% إلى 1.44 جنيه. وارتفع سعر سهم "المصرية للاتصالات" 2.9% إلى 11.90 جنيه.
