تعمل شركة "كونيكو" الأميركية الناشئة، على تطوير إمكانيات روبوت قادر على اشتمام القنابل ليصبح جهازا للكشف عن فيروس "​كورونا​" المستجد، وتدعي أنه أكثر سرعة من الفحوصات التقليدية. وقامت بتعديل روبوت "​كونيكور​" لاكتشاف المركبات العضوية المتطايرة من التنفس، والتي تكشف عن الإصابة بفيروس "كورونا".

ويحتوي ​الروبوت​ على شريحة مبرمجة لاكتشاف روائح محددة، ويقوم بإطلاق الأضواء حين التعرف عليها.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"كونيكو"، أوشيورينويا آغابي، أنه "سيتم تسليم منتجاتنا الأولى للعملاء قبل نهاية العام، وهناك مجموعة متنوعة من حالات استخدام "كونيكور"، تشمل الضيافة والترفيه والنقل والخدمات اللوجستية والدفاع والتصنيع والطعام".

وأوضح آغابي أن هدف شركته "هو الحصول على جهاز يدمج البيولوجيا التركيبية مع السيليكون ويرسم خرائط لجميع روائح الحياة البشرية على نطاق عالمي".

وتعمل شركة "​إيرباص​" للطيران حاليا على استخدام الروبوت، حيث ستضع الجهاز المطور في طائراتها وفي جميع أنحاء المطارات للمساعدة بالتعرف على ​المتفجرات​ والمواد الأخرى التي يحتمل أن تكون خطيرة. ووفقا لـ"إيرباص"، فإن الروبوت "كونيكور" يتميز بفترة استجابته التي لا تتجاوز 10 ثوانٍ في أفضل الظروف.

وفي اختبار ميداني أُجري في ولاية ألاباما الأميركية، أظهر الروبوت قدرة على اكتشاف المتفجرات بشكل أفضل من الكلاب المدربة. وتم إجراء الاختبار من قبل مسؤولين أمنيين و"إيرباص".