أعلنت أكبر مدرسة عامة في ​لاس فيغاس​، في الشهر الماضي، أن أحد المتسللين اخترق بعض ملفاتها واحتجز الملفات كرهينة للمطالبة بفدية. ونشر الهاكر مؤخراً ملفات تحتوي على درجات الطلاب ومعلوماتهم الشخصية، بعد أن رفض مسؤولو المدرسة دفع الفدية.

وأشار محلل التهديدات في شركة الأمن السيبراني "إمسيسوفت"، بريت كالو، الى أنه اكتشف وثائق مسربة نُشرت في منتدى اختراق عبر ​الإنترنت​، يُزعم أنها تتضمن سجلات من مدرسة مقاطعة كلارك في نيفادا، بما في ذلك أسماء الطلاب وأرقام ​الضمان الاجتماعي​ والعناوين وبعض المعلومات المالية.

ولم يرد متحدث باسم مدارس مقاطعة كلارك على الفور على طلب للتعليق. وكشفت المقاطعة سابقاً عن تعرضها لهجوم برامج الفدية خلال الأسبوع الأول من المدرسة عبر الإنترنت، وقالت أن السلطات تحقق في الأمر.

وازدادت هجمات برامج الفدية في السنوات الأخيرة، وتم استهداف المدارس بشكل متزايد هذا الخريف مع انتقال المزيد من الفصول والملفات الحساسة إلى الإنترنت. وتم استهداف ما لا يقل عن 60 منطقة تعليمية وجامعة في ​الولايات المتحدة​ بهجمات برامج الفدية هذا العام، وفقاً لإحصائية "إمسيسوفت". وتضع الهجمات الضحية المستهدفة بين المطرقة والسندان، ما يجبرها على الاختيار بين دفع فديات ضخمة للمجرمين، أو المخاطرة بتسريب المعلومات الشخصية للأشخاص عبر الإنترنت. ويقول خبراء الأمن السيبراني ووكالات إنفاذ القانون - بما في ذلك ​مكتب التحقيقات الفيدرالي​ - أن الضحايا يجب أن يتجنبوا دفع الفدية بأي ثمن لإيقاف الهاكرز عن العمل.