تراكمت حجم ​الكتلة النقدية​ الموجودة في منازل العراقيين إلى نحو 35 ترليون دينار عراقي (ما يعادل 28 مليار دولار)، بسبب ضعف الثقة بالقطاع المصرفي، وتواضع الإجراءات التي تمكنهم من الوصول إلى أموالهم في أي وقت مع تكرار العطل الرسمية وزيادة الإجراءات الأمنية.

وعززت حادثة انهيار قطاع المصارف في ​لبنان​، هذه القناعة لدى العراقيين أخيرا بشأن تجنب الإيداع بالبنوك وتركها في منازلهم بطرق إخفاء آمنة أو نقل مدخراتهم لدول أكثر استقرارا من ناحية مالية.