أعلنت جمهورية ​التشيك​ و​سلوفاكيا​، أنّهما ستفرضان هذا الأسبوع حالة الطوارئ للتصدّي للزيادة الحادّة في أعداد المصابين بفيروس "كورونا" المستجدّ، في كلا البلدين.

وأوضح رئيس الوزراء السلوفاكي إيغور ماتوفيتش، في ختام إجتماع لخلية الأزمة المكلفة مكافحة الجائحة في بلاده، أنّ "الوضع خطر للغاية، وأعتقد أنّه يجب علينا إتّخاذ قرارات جذرية وجريئة للغاية".

ومن المفترض أن يوافق مجلس الوزراء على إعلان حالة الطوارئ خلال إجتماع سيعقده الأربعاء، لتكون تلك المرة الثانية التي تلجأ فيها الحكومة إلى هذا التدبير الجذري منذ بداية تفشّي الوباء.

بدوره أعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أنّ حكومته ستعقد إجتماعاً استثنائياً الأربعاء لفرض حالة الطوارئ.

وبموجب التدابير التي ستقرّها الحكومة السلوفاكية، ستُمنع كلّ الفعاليات الرياضية والثقافية والدينية إعتباراً من الأول من تشرين الأول.

ولن يُسمح بإقامة أي حفل زفاف أو جنازة إلا إذا أبرز جميع المشاركين ​شهادات​ صحية تثبت عدم إصابتهم بالفيروس.

وستغلق المطاعم والحانات والمقاهي في الساعة 22:00 بحسب التوقيت المحلي، وسيتعيّن على الأشخاص الذين لا يعيشون تحت سقف واحد ويريدون الإقتراب من بعضهم البعض مسافة تقلّ عن مترين أثناء وجودهم في الخارج وضع كمامة واقية.

ووضع الكمامات الواقية من الفيروس تدبير إلزامي في سلوفاكيا في الأماكن العامة المقفلة، ولكن ليس في الهواء الطلق.