صدر عن مديرية الإعلام والعلاقات العامة في ​جمعية مصارف لبنان​، البيان التالي: "في الأيام القليلة الماضية، تناقلت بعض وسائل الإعلام العربية عن منظمات أجنبية ذات أهداف مشبوهة وغير منزهة أخبارا مفادها أن ​القطاع المصرفي اللبناني​ عموما، وعددا من ​المصارف اللبنانية​ بنوع خاص، يشكل قناة ل​تبييض الأموال​ من قبل ​حزب الله​.

يهم ​جمعية المصارف​ التأكيد على أن هذه الأخبار ملفقة جملة وتفصيلا، وتفتقر الى أي أساس من الصحة والصدقية. فالمصارف اللبنانية تلتزم بجميع قواعد الامتثال والشفافية ومكافحة تبييض الأموال المرعية الإجراء في لبنان والخارج، وذلك باعتراف وتنويه المرجعيات الدولية والإقليمية المختصة في هذا المجال، كما أنها تتقيد بموجبات ​العقوبات​ الدولية، والأميركية والأوروبية المتعلقة بمثل هذه الأنشطة غير القانونية.

وفي هذه المناسبة، نكرر التأكيد على استمرارية انتماء قطاعنا الى ​النظام المصرفي​ العالمي وتطبيق قواعد عمله.

وترى الجمعية أن التمادي في تبني مثل هذه المزاعم المضللة والمشوهة لسمعة القطاع المصرفي اللبناني بغير وجه حق، يخدم مصالح قوى معادية للبنان وشعبه، وذلك لأغراض سياسية معروفة في مرحلة تشهد صراعات خفية وعلنية على النفوذ والثروات في هذه المنطقة من العالم. وإن الجمعية، إذ تحيي وتقدر عاليا الجهود التي يبذلها ​المجتمع الدولي​، ولا سيما الدول الصديقة والشقيقة، لمساعدة لبنان على النهوض من كبوته الحالية وعلى التعافي من محنته الراهنة، بأبعادها المثلثة، المالية والإقتصادية والإجتماعية، لا يسعها غير أن تجدد الإعراب عن تقديرها لوسائل الإعلام اللبنانية والعربية، كما لوسائل التواصل الاجتماعي، وأن تحث هذه الأخيرة على المزيد من التحقق من صوابية الأخبار التي تتناقلها حول لبنان، حرصا على عدم الإمعان في الإضرار بوطننا المنكوب، وعلى التزام الدقة والموضوعية في تغطية أخبار ومواقف ونشاطات القطاع المصرفي اللبناني الذي تلقى اليوم بأسف بالغ و​شديد​ نبأ ​اعتذار​ الدكتور مصطفى أديب عن تأليف حكومة جديدة، ما يزيد الوضع اللبناني صعوبة وتعقيدا".