يتسبب التحيز العنصري في ​الولايات المتحدة​ في خسائر مالية كبيرة للإقتصاد الأكبر في العالم، وسط تفاوت ملحوظ في الدخل والثروة.

وكشف تحليل نشرته "​سيتي غروب​"، أن فشل الولايات المتحدة في معالجة الفجوة الواسعة بين أصحاب البشرتين البيضاء والسوداء كلّف الإقتصاد 16 تريليون دولار على مدار العشرين عاماً الماضية.

ويركز التقرير، الذي يرصد التفاوت الموجود في ​الأجور​ والتعليم و​الإسكان​ والإستثمار، على التوترات العرقية التي تساعد على تأجيج الإضطرابات في الولايات المتحدة في الفترة الحالية.

ويشير التقرير، إلى أن الأزمة الصحية والإقتصادية المزدوجة الناتجة عن ​فيروس​ "كوفيد-19" كشفت عن التوترات العرقية المتصاعدة، وغياب العدالة التي تشهدها الولايات المتحدة منذ قرون.

وسرد "سيتي غروب" بعض أوجه التفاوت العرقي بين الأميركيين، والتي أظهرت إمتلاك الأسر ذات البشرة البيضاء ثروات تعادل ثماني مرات أكثر من أصحاب البشرة السوداء.

كما أن نسبة إمتلاك ​المنازل​ تبلغ 80% بين الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، مقابل 47% فحسب للأميركيين من أصل أفريقي.