عملية جراحية وصفت بالأغرب، تلك التي شهدتها أحد مستشفيات في ​مصر​، وأثارت موجة من الجدل عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة.

ففي التفاصيل، نجح فريق طبي مصري في مستشفى بنها الجامعي، باستخراج هاتف محمول صغيرمن داخل معدة مواطن كان قد ابتلعه منذ 7 أشهر، أثناء مزاحه مع أصدقائه. وكشف تقرير الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة، أنها استغرقت حوالي ساعتين، وأن ​الهاتف المحمول​ كان ملفوفًا بطريقة جعلت الأطباء يعتقدون أنه مادة مخدرة حشيش تلك الموجودة.

وبعد استخراج الجسم من بطن المريض، تم استدعاء الشرطة إلى المستشفى لمعاينة الجسم المستخرج من بطن المريض، وبفحصه تبين أنه هاتف محمول صغير طوله 7 سنتمتر. وعلى الفور، تم استدعاء شقيق المريض الذي أكد عند سؤاله أن شقيقه يعاني من حالة نفسية ويخضع للعلاج منذ فترة زمنية طويلة، إلى جانب شعوره بالإعياء وآلام في البطن، منذ 7 أشهر.

وتم إجراء فحوصات عدة وأشعة للمريض، وتبين وجود جسم غريب داخل معدته، مدعيًا أنه هاتف محمول ابتلعه منذ 7 أشهر أثناء تواجده مع أصدقائه. وكشف شقيق المريض أنه لم يخبر أحدًا بابتلاعه هاتفًا محمولًا وقتها، إلا أنه أثناء إجراء استكشاف للمعدة والبطن، وقبل خضوعه لعملية جراحية، زعم قيامه بابتلاع هاتف.

ويقول أحد الأطباء، في تعليقه على الواقعة: "القدر كان رحيماً بالمريض حيث لم تتحلل البطارية وتتفاعل داخل جسمه وتصيبه بالتسمم"، مضيفاً أنه كان من الممكن أن تنفجر البطارية أو تتحلل داخل معدة الشاب وتودي بحياته"، وأكد أن المريض يخضع حالياً للعلاج والمتابعة. وأضاف: "عندما استخرجنا الموبايل كان مغلف الأمر الذى استدعى تدخل الشرطة في فك هذا الغلاف للتأكد من ما يحتويه. بالفعل طلع موبايل صغير، والحمد الله حالته مستقرة".

وأشار إلى أن المريض عندما قدم إلى المستشفى كان يعاني من آلام فى المعدة، وعقب إجراء الفحوصات الطبية تبين وجود جسم غريب داخل معدته، ما تطلب إجراء عملية جراحية له، واستخراج هذا الجسم.