احتفل رجل من ولاية إلينوي الأميركية، بمرور 60 عاماً على احتفاظه بتذكار غير عادي، وهو نصف ساندويش أكل منه الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1960.

ستيف جين، من مدينة سوليفان، 74 عامًا، كان فتى كشافة يبلغ من العمر 14 عامًا، وتم تكليفه بتأمين المبنى في وايمان بارك في سوليفان عام 1960، عندما توقف نائب الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون، للتحدث في غرفة التجارة المحلية قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.

ويتذكر جين، تفاصيل الواقعة، قائلاً: "كنت موجودًا خلف السيد نيكسون مباشرة، وقد قدموا له شطيرة شواء جاموسة على طبق ورقي. لقد تأثرت كثيرًا بوجود نائب رئيس الولايات المتحدة في بلدتنا التي يبلغ عدد سكانها 3900 نسمة حينها".

وقد تناول نيكسون لقمة من الشطيرة وتركها هناك على الطبق قبل مغادرته للتحدث إلى حشد ينتظره في الخارج.

وأضاف الرجل: "تبع الجميع السيد نيكسون وزوجته، لكنني بقيت هناك على طاولة النزهة وحدقت في تلك الشطيرة التي لم تؤكل ونظرت حولي، لم يفكر أحد في استلامها، لذلك فكرت حسنًا، سأفعل. التقطتها من على اللوحة الورقية، وبعد أن حصلت عليها، قفزت على دراجتي وركبت بضعة أميال إلى المنزل".

قال جين أن والدته لفّت بقايا السندويش في كيس بلاستيكي، وخزنته في وعاء زجاجي في الثلاجة، لتبقى لمدة 28 عامًا محفوظة.

وعلى مر السنوات، كان الساندويش سبباً في وصول جين إلى أضواء الشهرة والظهور الإعلامي في مناسبات عدة، أبرزها استضافته في برنامج "الليلة مع جوني كارسون" عام 1988.

ويقول جين أن ذلك الظهور منحه أيضاً نصف وجبة خفيفة مأكولة من جوني كارسون، مقدم البرامج التلفزيونية الحاصل على 6 جوائز "إيمي"، بجانب طبق ورقي موقع من الممثل الأميركي والكاتب المسرحي ستيف مارتن.

ويضيف أن ذكرى الساندويش الذي أكل منه نيكسون، ستبقى جوهرة مجموعته التذكارية النادرة، وسيظل يحتفظ بها طوال حياته، وهي مجمدة في حاوية خاصة مكتوب عليها: "احتفظ بها، لا ترمها أبداً".