استعادت شركة "​أستون مارتن​" البريطانية، إحدى سياراتها المسمّاة "بولدوغ"، والتي لا يوجد منها في العالم إلا نسخة واحدة "يتيمة"، وذلك بعد أكثر من 30 عاماً من تعقّبها.

وقام نجل رئيس مجلس إدارة شركة "أستون مارتن" السابق فيكتور غاونتليت، بتعقب حركة السيارة الخارقة لأكثر من 30 عامًا بهدف استرجاعها إلى الشركة التي صنعتها.

وأنتجت "أستون مارتن" سيارة واحدة أطلق عليها اسم "بولدوغ"، قبل 40 عاماً، وتحديداً في عام 1979، والتي تميزت بسرعتها الخارقة في ذلك الوقت. وخطّطت الشركة في ذلك الوقت لإنتاج حوالي 15 - 25 سيارة من هذا الصنف، لكن فيكتور غاونتليت اعتبر المشروع مكلفًا جداً، ولم يتم بناء سوى سيارة واحدة فقط في ذلك العالم.

وقام رئيس مجلس الإدارة في ذلك الوقت، ببيع السيارة بمبلغ 130 ألف جنيه إسترليني، بهدف تفادي ​الأزمة الاقتصادية​ التي عانت منها الشركة ومنعها من الانهيار.

وأمضت الـ30 عامًا في محلات تخزين حول العالم بما في ذلك قضاء بعض الوقت في الولايات المتحدة، لكن السيارة الآن في مكان في ​الشرق الأوسط​، تمّ شراؤها من قبل أحد عشاق السيارة قبل نقلها إلى أحد المخازن بهدف عملية الترميم. وحطمت السيارة من طراز "الكوبيه" ذات البابين الأرقام القياسية عندما وصلت إلى سرعة 308.993 كلم في الساعة في عام 1979 بتصميمها المستقبلي الأنيق ومحرك من نوع "أستون مارتن" (V8 سعة 5.3 لتر)، لكن خبراء "أستون مارتن" زعموا أنها قادرة على التحرك بسرعة 381.414 كلم/الساعة في الساعة في حال تشغيلها بأقصى طاقتها.