ذكرت نقابة المعلمين في ​زيمبابوي​ أن أعضائها البالغ عددهم 42 ألفًا لن يعودوا إلى العمل الأسبوع المقبل مع إعادة فتح المدارس، بسبب أجورهم التي لا تكفي لسد تكاليفهم المعيشية. 

ووفقًا لما ذكرته "بلومبرغ" عن بيان من اتحاد المعلمين، فإن ​التضخم​ المرتفع والتغييرات في نظام العملة المحلية أدى إلى تآكل رواتب المعلمين إلى ما يتراوح بين 30 دولارًا و35 دولارًا شهريًا، ويرغب الاتحاد في أن يصل راتب أعضائه 250 دولارًا بالإضافة إلى البدلات الخاصة بالقطاع. 

وبعد ستة أشهر من الإغلاق بسبب أزمة وباء "كورونا"، من المقرر أن تعيد المدارس في زيمبابوي أبوابها في الثامن والعشرين من أيلول. 

جدير بالذكر أن زيمبابوي تواجه نقصًا في ​العملات​ الأجنبية، ويبلغ معدل التضخم بها 761%، كما أن نصف ​عدد السكان​ البالغ 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية.