أشار وزير الصحة​ في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​، إلى أنه "ليس لنا قدرة على إتباع الأسلوب السابق في مواجهة ​فيروس "كورونا"​. نحن كنا نقاوم إنتشار التفشي، الخطة الآن هي الحد من إنتشار الفيروس لأنه أصبح أمراً واقعاً"، داعياً "كل المرجعيات التعاطي ضمن خطة الوزارة أي الترصد والتقصي وأخذ العينات".

وشدد حسن، في حديث تلفزيوني، على أنه "بوعينا وتعاطينا المسؤول مع إختلاف مدى الإنضباط والإلتزام من مجتمع إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، أقول أننا في وضع مقبول ولكننا بحاجة إلى وعي وإنضباط أكثر، لأن التحدي الإقتصادي والظروف الصعبة تحتم علينا التعايش"، موضحاً أن "النسبة المئوية العامة لعدد الوفيات بالمقارنة مع معطيات ​"منظمة الصحة العالمية"​ هي 1.1%، وهي 2.7% عند المتقدمين في العمر".

ولفت إلى أن "الرادع على نقل العدوة الى المنزل أمر مهم جداً. من لديه الجرأة على مواجهة الواقع الإقتصادي المرير يجب أن يكون لديه جرأة مواجهة الحقيقة بحال نقل العدوة إلى أحد ​كبار السن​"، كاشفاً أن "6 إلى 7% من الفحوصات التي نقوم بها تكون نتيجتها إيجابية. يجب زيادة عدد الفحوصات المجتعية فالمعادلة تقول أن كل حالة مشخصة مقابلها 5 إلى 10 غير مشخصة"، جازما أن "ما يقينا شر الإصابة بالعدوى هو وضع ​الكمامة​".

وأكد أن "الوزارة تعمل على تجهيز المستشفيات الحكومية، مع الأخذ بعين الإعتبار الحاجة وخصوصية كل منطقة".