أصدرت الشرطة في ولاية تاسمانيا الأسترالية تحذيراً بعد فقدان أكثر من 35 ألف دولار أسترالي (26 ألف دولار) حتى الآن خلال العام الجاري بسبب عمليات احتيال من الخارج عبر ​الإنترنت​.

وأفادت الشرطة بأن جائحة فيروس "كورونا"، شهدت وقوع عدد كبير من الأشخاص ضحايا لتلك العمليات، حيث يرسلون أموالاً إلى كيانات وهمية مقابل شراء حيوانات أليفة. وقال محقق الشرطة، بول تيرنر: "هذا هو نوع آخر من الاحتيال حيث يستهدف الجناة مشاعر ضحاياهم".

ويقوم منفذو عمليات الاحتيال بإنشاء مواقع إلكترونية وهمية أو إعلانات على مواقع إعلانية ووسائل التواصل الاجتماعي يتظاهرون فيها بأنهم يبيعون سلالات كلاب مرغوبة وعادة ما يطلبون تحويلات مالية.

وحذر تيرنر من أنه فور وصول مبلغ الإيداع الأولي، يقوم المحتال باللجوء لمبررات جديدة للمطالبة بمزيد من المال مثل تأجيل عملية النقل أو تكلفة الشحن، وفور الدفع يقوم بإغلاق جميع الاتصالات. ووقع 11 شخصاً من تاسمانيا ضحايا لتلك العمليات حتى الآن. وصدر تحذير مماثل لغرب ​أستراليا​ في وقت سابق من هذا العام بعد أن خسر الضحايا في جميع أنحاء الولاية 28 ألف دولار في حزيران وحده في عمليات الاحتيال المتعلقة ببيع جراء.