ينقل بعض زوار حاكم "​مصرف لبنان​" رياض سلامة عنه، أنه شخصياً و"مصرف لبنان"، لم ولن يتأثرا بما يطلق من هنا أو من هناك، من تحميل مسؤوليات للحاكم أو للمصرف، بشكل عام هو كلام عابر لا نتوقف عنده، إذ إنَّ همنا ومسوؤليتنا ترتب علينا التعالي عن مثل هذا الكلام، والإنصراف إلى العمل المسؤول لمواجهة التحديات المالية والنقدية التي تشهدها البلاد.

ويضيف زوار الحاكم بالقول، أن سلامة الذي يعمل أكثر من 18 ساعة يومياً، بات أمامه اليوم أكثر من خطة لمواجهة الوضع الراهن على المستوين المالي والمصرفي، وإنَّ هذه الخطط تنتظر تشكيل حكومة فاعلة مؤمنة بالإصلاح، وتحظى بدعم وثقة محلية ودولية.

ويتابع زوار الحاكم بالقول، أن سلامة مدرك تماماً لصعوبة الوضع الراهن، كما هو مدرك لضرورات الإصلاح المالي والإقتصادي، الذي طالب به كل الحكومات المتعاقبة، وأنه من دون هذا الإصلاح قد يكون من المستحيل عودة الثقة المحلية والدولية للبنان وإقتصاده، ما يعني إستحالة الخروج من النفق المظلم، الذي دخلنا إليه.

ويختم زوار الحاكم، نقلاً عنه، أن المجلس المركزي لـ"مصرف لبنان"، هو على جهوزية تامة لمواكبة عمل الحكومة الجديدة، ونحن على ثقة بأن الآمل ما زال متاحاً للخروج من أزماتنا، شرط ولوج باب الإصلاحات المطلوبة من ​المجتمع الدولي​، بشكل جاد وبإرادة صلبة.