تعرض قطاع ​السياحة​ العالمي لخسائر مالية حادة في النصف الأول من العام الجاري، وسط تداعيات وباء "كورونا".

وكشفت ​منظمة السياحة العالمية​ التابعة للأمم المتحدة، انخفاض عدد السائحين الوافدين بنحو 65% في الفترة بين شهري كانون الثاني وحتى حزيران الماضي، ما يترجم لخسائر مادية لعوائد الصادرات بقيمة 460 مليار دولار.

وتعرضت الصناعة لفقدان 440 مليون سائح في أول ستة أشهر من هذا العام، مع تصدر منظقة ​آسيا​ و​المحيط الهادئ​ لقائمة الأكثر تضرراً بانخفاض عدد السائحين بنسبة 72% مقارنة بالعام الماضي.

وجاءت أوروبا في المرتبة الثانية بانخفاض 66% في عدد الوافدين، يليها هبوط 57% في ​أفريقيا​ و​الشرق الأوسط​، ثم 55% في الأميركيتين.

ورغم تخفيف أكثر من نصف الوجهات السياحية لقيود السفر مع بداية شهر أيلول الجاري، فإن العودة لمستويات السياحة المسجلة في 2019 قد تستغرق ما بين عامين إلى أربعة أعوام.

وقال الأمين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي إن السفر الدولي الآمن أصبح ممكناً بالفعل في أجزاء كثيرة من العالم، مطالباً الحكومات بمزيد من العمل مع ​القطاع الخاص​ لدفع حركة السياحة العالمية مرة أخرى.