شكك الملياردير الأميركي ​بيل​ غيتس في مصداقية إدارة الدواء والغذاء الأميركية المسؤولة عن الموافقة على لقاح فيروس "كورونا" إذ وصفها بأنها ضحية لمنظمة الرئاسة التي قللت من شأن العلم والطب سعياً وراء مكاسب سياسية.

وفي مقابلة مع وكالة "​بلومبرغ​" استشهد غيتس بتصريحات مفاوض الإدارة ستيفن هان حينما بالغ في فائدة علاج فيروس "كورونا" بالبلازما على هامش أحد المؤتمرات الصحفية للرئيس ​دونالد ترامب​، ثم تراجع عنها في اليوم التالي.

وقال مؤسس "مايكروسوفت": "لقد تأكدنا مع البيانات المتعلقة بالبلازما الفاشلة تماماً أنه عندما تجبر الناس على الإدلاء بتصريحات متفائلة فإنهم يحيدون تماماً عن الصواب".

وأضاف: "دائماً ما كان يتم النظر إلى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها على أنها الأفضل في العالم وتمتعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالسمعة الطيبة نفسها، لكن هناك بعض الخلافات حول بعض الأشياء التي قيلت على مستوى المفوضين".