أطلقت "اليونيسف"، برنامج المساعدة النقدية الطارئة الذي يهدف إلى الوصول لنحو 80 ألفاً من الأطفال والأفراد الأكثر ضعفا والمتضررين من تفجيرات ​مرفأ بيروت​ التي دمرت المدينة خلال الشهر الماضي. وأوضحت أنها ستقدم "مساعدة نقدية طارئة لمرة واحدة لجميع الأسر التي تشمل الأطفال، والأفراد ذوي الإعاقة، والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما أو أسر تعيلها سيدات، ويعيشون في المناطق ذات الأولوية - بدءا من الكرنتينا وبرج حمود".

وقالت المنظمة في بيان: "لقد تركت انفجارات 4 آب، التي جاءت على رأس ​الأزمة الاقتصادية​ المستمرة وتفشي وباء "COVID-19"، العديد من العائلات في بيروت في وضع يرثى له بشكل متزايد، حيث فقد العديد منازلهم وممتلكاتهم وسبل عيشهم، وعرض العديد من الأطفال والفئات الضعيفة الأخرى لخطر أكبر. تعتقد "اليونيسف" أنه ينبغي منح هذه الأسر الفرصة لتحديد أولويات احتياجاتها الخاصة لتعزيز رفاهية أطفالها وأسرهم".

ولفتت ممثلة "اليونيسف" في ​لبنان​ يوكي موكو الى "المساعدة النقدية الطارئة يمكن أن تلعب دورا حيويا في دعم الأسر التي تشمل الأطفال، وذوي الإعاقات، والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والأسر التي تعيلها سيدات، الذين عانوا من هذا الانفجار للتأقلم والتعافي".

وأضافت: "أن التنفيذ السريع لبرنامج المساعدة النقدية الطارئة على نطاق واسع يمكن أن يمكن العائلات من تحديد أولويات ما يحتاجون إليه بالضبط في الوقت الحالي لمعالجة نقاط الضعف لدى الأطفال والفئات الأخرى المعرضة للخطر".

وتابعت: "نشجع بقوة العائلات المقيمة في المناطق ذات الأولوية على تقديم طلب للحصول على المساعدة النقدية الطارئة من خلال التطبيق عبر الإنترنت بدءا من اليوم. لقد أثبتت اليونيسف خبرتها في تقديم المساعدة الاجتماعية مباشرة للأطفال والفئات الضعيفة، ونحن نعلم مدى أهمية هذا الدعم النقدي للعائلات التي مرت بأزمة وتحتاج إليه لحماية رفاهية أسرهم في أعقابها مباشرة".

وأفاد البيان أنه "سيتم تقديم المساعدة النقدية الطارئة مباشرة إلى المستفيدين كتحويل نقدي لمرة واحدة بقيمة 840 ألف ليرة لبنانية لكل طفل أو فرد مؤهل من الأسرة، بحد أقصى ثلاثة أفراد لكل أسرة".

وجاء فيه: "إن برنامج المساعدة النقدية الطارئة متاح لجميع الأسر التي تشمل طفل وتعيش في المناطق ذات الأولوية المحددة (بدءا من الكرنتينا وبرج حمود). وهي متاحة أيضا لجميع الأسر في المناطق ذات الأولوية التي تعيش مع فرد: (1) يعاني من إعاقة، (2) يزيد عمره عن 70 عاما، أو (3) امرأة تعيل أسرة. تم تحديد المناطق ذات الأولوية بناء على مستوى تأثير الانفجار بالإضافة إلى نقاط الضعف الموجودة في الأحياء. تم تحديد المجموعات الأربع المؤهلة بناء على أدلة على أن هذه الفئات هي الأكثر ضعفا ولديها احتياجات أكبر من الأسر الأخرى. من المرجح أن تحتاج الأسر الأكثر ضعفا التي تعيش في المناطق المحرومة والمتضررة من الانفجار إلى الدعم.

يجب على الأسر المؤهلة التسجيل مباشرة إلى برنامج المساعدة النقدية الطارئة بأنفسهم من خلال نموذج طلب على ​شبكة الإنترنت​ وهو سهل الاستخدام على الهاتف الخليوي - متاح هنا:http://bit.ly/unicef-ect- كجزء من عملية تسجيل وعملية تحقق شاملة. بينما سيبدأ تقديم ​التحويلات​ بحلول بداية تشرين الأول، فإن التسجيل مفتوح بدءا من اليوم لغاية 16 تشرين الأول. يجب أن يقلل تمكين العائلات من التقديم المباشر عبر الإنترنت من تأثير التحديات بما في ذلك حقيقة أن العديد من الأسر قد نزحت مؤقتا من منازلها وأحيائها، فضلا عن صعوبات التنقل في أنحاء المدينة بسبب وباء "كوفيد-19".

فضلا عن ذلك، سيتم فتح مراكز تسجيل في مناطق معينة للذين يصعب عليهم تقديم الطلب عبر الإنترنت إبتداء من 28 أيلول ولغاية 16 تشرين أول, وسوف تعمل التوعية المجتمعية على زيادة الوعي للبرنامج في المجتمعات المؤهلة. إن قائمة المواقع متاحة هناhttps://www.unicef.org/lebanon/ar/unicef-ect. وسيشمل ذلك التواصل عبر ​الرسائل​ القصيرة ومركز اتصال اليونيسف وقنوات التواصل الاجتماعي الرسمية لليونيسف في لبنان".

وختم البيان: "يمكن العثور على المعلومات الكاملة حول برنامج المساعدة النقدية الطارئة هنا:

https://www.unicef.org/lebanon/ar/unicef-ect."