نجحت مصممة ​الأزياء​ الهولندية أنوك ويبرخت، بتطوير ملابس تتمكن من قراءة الأفكار الداخلية والتعبير عنها، لتتحرك أجزاء من الفستان وتضيء بحسب الحالة النفسية. وأطلقت على الفستان اسم "فستان بانجولين"، نسبة لحيوان آكل النمل الحرشفي.

ويتميز هذا الفستان ثلاثي الأبعاد بأنه مغطى بأكثر من ألف جهاز استشعار لتخطيط كهربية الدماغ، والتي تتصل بمخ مرتديه، وعندما تتلقى أجهزة الاستشعار معلومات، تتحرك أجزاء من الفستان وتضيء، اعتماداً على مستوى نشاط دماغ صاحبه.

ووفقاً للكثير من التقارير الصحافية التي نشرت عن الفستان، فإذا كان الشخص يشعر بالاسترخاء، يضيء الفستان باللون البنفسجي المهدئ، وإذا كان متوترا فستبدأ الأضواء بالخفقان و"الأجنحة" على كتفي الفستان بالرفرفة.

ويأتي في تفاصيل تصنيع الفستان أنه مصنوع من مادة نايلون خفيفة الوزن، مع واجهة بين الدماغ واللباس الذي صنعه معهد الدوائر المتكاملة في جامعة يوهانس كيبلر لينز وشركة التكنولوجيا العصبية "G.tec". كما تمت الطباعة ثلاثية الأبعاد للهيكل الخارجي الخفيف الوزن الذي يبلغ طوله 3 ميليمترات على الفستان، ليكون الفستان خفيف بشكل يمكن ارتدائه، ولكنه قوي بما يكفي لتحمل الميكانيكا المختلفة.

وسيظهر الفستان على منصة العرض خلال مهرجان "Ars Electronica" السنوي للفنون والتكنولوجيا والمجتمع في لينز، النمسا. وكان المهرجان أعلن مجموعة من القواعد التي يجب إتباعها من قبل الزوار، في ظل انتشار فيروس "​كورونا​"، كإجراءات وقائية، منها الحرص على اعتماد الكمامة، و تطبيق التباعد الإجتماعي، ومنع التجمعات بشكل كبير.