تخطط ​الصين​ لبناء "مدينة ذكية" مقاومة لفيروس "​كورونا​". وستقام المدينة الحديثة بالقرب من ​بكين​، حتى تتمكن من مكافحة تفشي الأمراض الفتاكة في المستقبل.

وصمم المهندسون المعماريون مجمعات سكنية تسمح للسكان بالعيش بأسلوب أنيق أثناء الإغلاق، في كل شقة شرفة كبيرة للسماح بالوصول إلى الخارج، ومناطق العمل المشتركة الضخمة للسماح بالتباعد الاجتماعي.

وبينما يُسمح بالسيارات في مناطق معينة، إلا أن العديد من الشوارع ستكون مخصصة للمشاة وراكبي الدراجات فقط. وستكون وسائل النقل العام وسيارات الأجرة الكهربائية تحت الطلب، لتقليل اعتماد السكان على المركبات الشخصية. وسيرسل تطبيق حي إلى السكان تنبيهات عن الإغلاق والمعلومات الصحية الأخرى.

وستساعد حدائق الخضار و​الطاقة الشمسية​ العائلات على البقاء مكتفية ذاتياً عند انقطاع الإمدادات الغذائية، وستكون هناك شرفات "صديقة للطائرات دون طيار" للسماح بتسلم المواد الحيوية أثناء الحجر الصحي.

وفاز مهندسو شركة "Guallart Architects" في ​برشلونة​، بمسابقة تصميم المشروع الذي أشاد به الرئيس الصيني باعتباره معياراً جديداً في حقبة ما بعد "كورونا". وقال مؤسس الشركة، فيسينتي غولارت: "لا يمكننا الاستمرار في تصميم المدن والمباني وكأن شيئاً لم يحدث، وتصميمنا ينطلق من الحاجة إلى تقديم حلول لمختلف الأزمات التي تحدث، لخلق حياة حضرية جديدة قائمة على الاقتصاد الحيوي الدائري".