رفع "​بنك أوف أميركا​" تقديراته لأداء إقتصاد الولايات المتحدة خلال الربع الثالث من هذا العام، لكنه خفض توقعاته للربع الأخير من 2020، مع الإشارة إلى أن أكبر إقتصاد في العالم قد يتعافى بشكل أسرع من المتوقع.

وقال البنك الأميركي، خلال مذكرة بحثية، إنه رفع تقديرات نمو ​الناتج المحلي​ الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع المنتهي في أيلول الجاري إلى 27% من 15% سابقاً.

لكن "​بنك أوف أمريكا​" خفض تقديراته لنمو الإقتصاد الأميركي في الربع الرابع من هذا العام على أساس سنوي، بالقراءة المعدلة موسمياً إلى 3% بدلاً من 5%.

وأوضحت رئيسة قسم الإقتصاد الأميركي في البنك ميشيل ماير، خلال المذكرة، أنها تتوقع عودة الناتج المحلي الإجمالي لأكبر إقتصاد في العالم إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول الربع الأول من عام 2022.

ويعني ذلك أن التعافي الإقتصادي سيحدث في وقت مبكر عن المتوقع سابقاً بنحو ثلاثة فصول، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد قد استعاد نحو نصف الخسارة الأخيرة في الناتج المحلي الإجمالي.

لكنها ألقت الضوء على أمر سلبي على التعافي الإقتصادي، وهو أن جولة أخرى من التحفيز المالية تبدو غير مرجحة الحدوث قبل إنتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة.