برعاية وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ واتحاد بلديات قضاء صور ودعم محافظ الجنوب منصور ضاهر وكل من الـ"UNDP" و الـUNHCR" ومشاركة الصليب الأحمر اللبناني وبحضور شخصيات سياسية واجتماعية، تم افتتاح مركز عزل لمصابي فيروس "كورونا" في مستشفى قانا الحكومي.

ويستوعب هذا المركز 54 حالة عزل للمصابين اللذين لا يحتاجون لرعاية طبية.

واعتبر ​حسن​، أن "فريق مستشفى قانا الحكومي الذي سنراهن عليه هذه الفترة للتعويض عن ما سبق بالإجراءات العملية التي سنقوم بها، وكنا قد وعدنا منذ 3 أشهر وتحقق الجزء الذي وعدنا به، هناك 750 مليون ليرة كمساهمة موجودة لدى الوزارة لصالح المستشفى، وتقدم طلب ل​قيادة الجيش​ للمساعدة، وكذلك للمنظمات الدولية التي تتعاون للمساعدة بالحد من انتشار ​فيروس كورونا​ بين ال​لبنان​يين والسوريين و​الفلسطينيين​ وجميع المقيمين في لبنان".

واكد، أنه "علينا أن نستنهض الهمم ولا يمكننا التسليم للقدر، وعدم تسجيل إصابات كبيرة في المنطقة لا يعني أننا بأمان، علينا أن نكون حاضرين لمواجهة الأصعب، وعلى صعيد لبنان، اليوم من ​شمال لبنان​ لجنوبه، هناك في أغلبية المحافظات والأقضية نوع من الإستيعاب المقبول لإصابات كورونا، ففي ​الشمال​ تمت معالجة الأمور، وغدا مستشفى ​بر الياس​ سيحول قسما منه لمرضى كورونا، ومستشفى ​الهرمل​ الحكومي كذلك الأمر، وجنوبا هناك عمل على زيادة 10 أسرة لمرضى كورونا في ​النبطية​ الحكومي، و6 أسرة إضافية ل​مستشفى بنت جبيل الحكومي​، أما في قانا فنحن تأخرنا قلبلا، وكان يجب أن يستقبل المستشفى مصابي كورونا، لكن قريبا سيتم الأمر، فنحن هنا لنعلن أن العمل انطلق وسيبدأ خلال 48 ساعة".

وأعلن حسن أن "المشكلة الحقيقية في ​بيروت​، فيمكنني أن أبرر بالأيام العادية تقاعس المستشفيات، لكن نحن بظل مواجهة الفيروس علينا أن نجمع القوى والجهود لنكون مستعدين لإنقاذ كل الموجودين على التراب اللبناني، ف​المستشفيات الحكومية​ أثبتت جدارتها وتضحياتها، ويكون الوفاء فتح الطاقات لخدمة الشعب، أما في العاصمة بيروت، فعلى ​المستشفيات الخاصة​ أن تأخذ القرار الجريئ بالتعاون، وأن تخرج من الحسابات الضيقة، وأن تعلم أن هنالك سلبيات تترتب على طريقة تعاطيهم مع كورونا".

وهذه ​الصور​ خاصة بموقع "الإقتصاد":